السبت، 12 نوفمبر 2011

كل شيء يقدره الله خير

ﻳروى أن ملكاً كان ﻟھ وزيراً..
وكان هذا ا̄ﻟوزير ﻟھ ﻓ̲ﻟﺳ̲ﻓ̲ھ ﻓ̲ي ا̄ﻟحياة
وهي ” أن گل شيء ﻳﻗدره ا̄ﻟله ﺧﻳر
فخرج ا̄ﻟﻣ̝ﻟگ معه ذات ﻳوم ﻓ̲ي رحلة صيد

...
وعندما حان وﻗت ا̄ﻟغداء ﺗ̲ﻧاول ا̄ﻟملك ﺗ̲ﻓ̲احة وأخذ يقطعها ﺑ ا̄ﻟسكين ﻓ̲انفلتت ﻣ̝ﻧھ ا̄ﻟسكين على إصبعه ﻓ̲جرحه!
ﻓ̲ﻗال ا̄ﻟوزير: ﻟعلھ ﺧﻳر!
ﻓ̲رد ا̄ﻟملك غاضبا: وأي ﺧﻳر ﻓ̲ي ذلك أيها الأحمق ؟
ثم أمر ا̄ﻟملك بإدﺧاله ا̄ﻟسجن !

وﻓ̲ي ا̄ﻟيوم ا̄ﻟتالي ﺧرج ا̄ﻟملك ﻟﻟصيد وحدھ دون الوزير, وظل ﻳﺗ̲ﺑع أرﻧﺑا ﺑريا حتے وﻗع ﻓ̲ي وﺳ̲ط ﻗوم ﻳعبدون الأصنام , وكان هذا ا̄ﻟيوم هو ﻳوم ﺗ̲ﻗديم ا̄ﻟقرابين, ﻓ̲ﻟما رأوا ا̄ﻟملك ﻗالوا: هذا ﺳ̲ﻣ̝ﻳن ﻳصلح ﻗربانا ﻓ̲أﺧذوه ﻟﻳكون ﻗربانا!

وﻟما عُرض على ا̄ﻟكاهن ﻗال: لا ﻳصلح ﻗربانا لأن ﺑإصبعه جرح ﻓ̲ﺗ̲ركوھ !

ﻓ̲انطلق ﻣ̝ﺳ̲رعا وقد ﻧجا ﻣ̝ن شر ﻣ̝ﻳتة ﻓ̲كان أول شيء ﻓ̲عله أن أطلق وزيرھ ﻣ̝ن ﺳ̲جنه وﻗال له: ﻟﻗد گان ﻗطع اصبعى ﺧﻳرا عظيما ﻓ̲ﻗد ﻧجاني ا̄ﻟله ﺑھ من شر ﻣ̝ﻳتة !
ولكن أي ﺧﻳر ﻓ̲ي أﻧي ﺳ̲جنتك ؟
ﻓ̲قال ا̄ﻟوزير : ﺧﻳر عظيم و ا̄ﻟله!!
ﻓ̲لو كنت ﻣ̝عك لأﺧذوني أنا قربانا لأصناﻣ̝هم </3


ﺳ̲بحآﻧك رﺑي ..
ﻟو علم ابن آدم گم ﻣ̝ن الأقدار
ﻳظن انها شرور ومصائب
وهي ﺧﻳر .. ﻟذابت ﻗلوﺑهم
ﻣ̝حبة وﺗ̲عظيما واجلالا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق