الخميس، 22 ديسمبر 2011

قصة الحجاج وهند !




"‏تزوج ( الحجاج ) من امرأة اسمها " هــنــد
رغما عنها وعن ابيها, وذات مرة وبعد مرور سنة ..
جلست هند امام المرآة تندب حظها..
فسمعها الحجاج فغضب ، وذهب الى خادمه وقال له : اذهب  اليها وبلغها اني طلقتها في كلمتين فقط" لو زدت ثالثة قطعت لسانك.."
وأعطها هذة العشرين الف دينار
فذهب إليها الخادم فقال: (كنتي فبنتي)!
كنتي يعني كنتي زوجتة.. فبنتي يعني اصبحتي طليقته""
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت :"كنا فما فرحنا ... فبنا فما حزنا"
وقالت خذ هذة العشرين الف دينار لك.. بالبشرى التي جئت بها.

وقيل انها بعد طلاقها من الحجاج
لم يجرؤ احد علي خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج
فاغرت بعض الشعراء بالمال " فامتدحوها " 
وامتدحوا جمالها عند ( عبد الملك بن مروان)
فاعجب بها وطلب الزواج منها
فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول: أوافق بشرط!
(ان يسوق البغل أو الجمل) من مكاني هذا إليك في بغداد ( الحجاج ) نفسه
فوافق الخليفة وأمر الحجاج بذلك..
فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها 
توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك ، 
فقالت للحجاج:
يا غلام لقد وقع مني درهماُ فأعطنيه!
فأخذه الحجاج فقال لها:
 إنه ديناراً ، وليس درهماً
فنظرت إلية وقالت:
الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم ديناراً
اي انها تزوجت خيرا منه" "
ففهمها الحجاج واسرها في نفسه
وعند وصولهم تأخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه
فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره!
فرد عليه: (نحن قوماً لانأكل فضلات بعضنا)
ففهم الخليفه وامر أن تدخل زوجته باحد القصور
ولم يقربها.. الا انه كان يزورها
فعلمت هي بسبب عدم دخوله عليها .. فاحتالت " لذلك "
وامرت الجواري أن يخبروها بقدومه
وتعمدت قطع [ عقد اللؤلؤ ] عند دخوله
" ثم رفعت ثوبها "لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك .. أثارته روعتها ..<3 
فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ:
( سبحان الله )
فقال عبد الملك :
لم تسبحين الله ؟
فقالت:
أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة " الملوك " ولكن شاءت حكمته
ألا يستطيع " ثقبه " إلا " الغجر "
فقال متهللا:
نعم والله صدقتي .. قبح الله من لامني فيك
ودخل بها .. من يومه هذا <3
( فغلب كيدها كيد الحجاج )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق